السلايد شو

السلايد شو (3)

عن الأكاديمة

Tuesday, 05 May 2015 05:16

هناك إجماع بين الدارسين للخطاب الإسلامي المعاصر على أن عملية التجسير بينه وبين الواقع المعيش ستجعله أكثر فاعلية في عمليات التنمية للأمة الإسلامية لتقوم بدورها الرائد في الحياة الإنسانية . ومن جملة المجالات التي تحتاج لهذا التجسير في هذا الخطاب مجال الدعوة فقد رصد المهتمون بالعملية الدعوية بعض الظواهر التي تكشف عن الحاجة إلى تحسين الممارسة الدعوية بما يجعلها أكثر فاعلية وكفاءة في أداء دورها التنموي ، ومن أكثر هذه الظواهر وضوحًا تصدر عدد من غير المؤهلين للقيام بمهام الدعوة ممن لا يملكون أدواتها و لم تترسخ بعد في عقولهم ملكتها مما أدى إلى التعدد المشرذم والتناقض في مجال الدعوة، وإلى خروجهم على الأمة بأنماط من الدعوة تشتت الإدراك وتدفع المسلمين إلى اتجاهات بعيدة عن طريق البناء والتقدم والحضارة، بل وتفجر من المشاكل والأزمات ما يعيق حركة المجتمعات ويهدر طاقاتها. لذلك كان من الضروري أن تكون هناك طريقة ما لتنظيم القيام بهذه المهمة التي يحتاج إليها جميع الناس في أوقات مختلفة من حياتهم، وليس هناك من وسيلة للتنظيم أفضل من العلم والتعليم والإعداد والتأهيل، بحيث يكون هناك مجال أكاديمي تأهيلي يستجيب لتغيرات الواقع وتشابكاته باعتباره الساحة التي تمارس فيها العملية الدعوية ، تلك العملية المعقدة العميقة سوف يقوم بها هذا المشروع

Written by

المتطلبات الواجب توافرها في هيئة التدريس

Tuesday, 05 May 2015 05:15

لتحقيق أهداف مشروع الداعية المعاصر لابد أن تكون مستويات هيئة التدريس على درجة عالية من الكفاءة  لتحقيق أهداف مشروع الداعية المعاصر لابد أن تكون مستويات هيئة التدريس على درجة عالية من الكفاءة 

Written by

كلمة الدكتور علي جمعة

Tuesday, 05 May 2015 05:20

“ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة” هكذا أمرنا الله عز وجل أن ندعو إليه ، فالدعوة إلى الله تلزمها حكمة وحسن في المعاملة وهي من أشرف الأعمال فهي وظيفة الأنبياء صلوات الله عليهم وورثتهم من بعدهم وهي شرف لكل مسلم عملا بقوله صلى الله عليه وسلم “ بلغوا عني ولو آية “ وقد أرسل الله سبحانه وتعالى عباده المرسلين وأنزل عليهم الوحي ليخرج الناس من الأوهام إلى الحقائق وينهاهم عن أن يتبعوا أهوائهم ويأمرهم أن يتفكروا، ووضع لهم نظاما إلهيا يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحدد لهم معالم الطريق إليه سبحانه وتعالى، والحكمة تقتضي أن نعرف مقتضيات الزمان الذي نعيش فيه وكذلك المكان ومن نتعامل معه فنخاطب الناس على قدر عقولهم ، والدعاة في هذا الزمان على ثلاثة أنواع : أولهم قائم بالدعوة وصابر على أعبائها ويتحمل صعابها ، وثانيهما مغمض العينين لا يرى ما يجري حوله وثالثهما متخاذل منتكس عن الدعوة ، والداعية الناجح هو من يستطيع التأثير علي الجمهور بتقواه لله عز وجل وجل وإخلاصه في العمل وأن يكون صادقاً أمينا، بحاله وقاله، فرسولنا صلوات الله وسلامه عليه كان يلقب بالصادق الأمين .فالدعوة إلى الله ليست مهمة فرد أو فئة معينة وإنما هي مسئولية تقع على عاتق الجميع وها هو عمر بن عبد العزيز رحمه الله يقول لنا : " كونوا دُعاة إلى الله وأنتم صامتون " فقيل : كيف ذلك ؟ قال : بأخلاقكم . ولكن لابد من أصول وقواعد يركن إليها الداعي في دعوته فالدعوة تحتاج إلى علم مؤسس على التقوى وإلى عمل مؤسس على البصيرة وحال القلوب الضارعة.

Written by